تراجع الأسهم السعودية مع بقاء المؤشر فوق 13500 نقطة

في ختام تداولات يوم الثلاثاء، شهد سوق الأسهم السعودي انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع المؤشر بما يقارب الأربعين نقطة، متأثرًا بشكل خاص بأداء القطاع المصرفي الذي سجل انخفاضًا بنسبة 1.6 بالمائة. ومع ذلك، استطاع المؤشر العام الحفاظ على موقعه فوق مستوى 13500 نقطة.

وفي نهاية الجلسة، انخفض المؤشر العام بنسبة طفيفة بلغت 0.3 بالمائة، ليستقر عند مستوى 13503 نقاط. وقد بلغت قيمة السيولة المتداولة في السوق حوالي 8 مليارات ريال سعودي.

وقد تركزت السيولة بشكل أساسي على أسهم شركات بارزة مثل مصرف الراجحي، والبنك الأهلي السعودي، وشركة سابك للمغذيات الزراعية. وبلغ حجم التداول خلال الجلسة 158.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 370.3 ألف صفقة.

ويعود تراجع المؤشر العام إلى الضغط الناتج عن انخفاض أسهم كل من مصرف الراجحي بنسبة 1.4 بالمائة، والبنك الأهلي السعودي بنسبة 1.8 بالمائة، على الرغم من تحقيق البنك الأهلي مكاسب تجاوزت 2 بالمائة في بداية التعاملات.

وفي سياق متصل، نشرت وكالة موديز تقريرًا حول البنوك الخليجية، أشارت فيه إلى أن النظرة المستقبلية للأنظمة المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي قد تحولت من سلبية إلى مستقرة، وذلك في أعقاب التحسن الملحوظ في الظروف التشغيلية بعد الجائحة.

وفيما يتعلق بالمصارف السعودية تحديدًا، أوضح التقرير أن هذه المصارف ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الربحية وتسارعًا في نمو الائتمان، وذلك بفضل الارتفاع المستمر في أسعار النفط الذي يعزز بدوره الاقتصاد الوطني.

وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار أسهم 146 شركة خلال جلسة اليوم، وكان في مقدمتها أسهم شركات عناية وأمانة للتأمين، بالإضافة إلى شركة وفرة، حيث حققت هذه الأسهم مكاسب بالحد الأعلى بلغت نسبتها 10 بالمائة.

كما قفز سهم شركة المصافي بنسبة 8.5 بالمائة من المكاسب، تبعه سهم شركة العقارية بنسبة 7.1 بالمائة، لينهي بذلك السهم سلسلة من التراجعات المتتالية.

وفي المقابل، انخفضت أسعار أسهم 58 شركة، وكان على رأسها سهم شركة بروج للتأمين بنسبة 4.4 بالمائة، تلاه سهم البنك السعودي الفرنسي، ثم سهم شركة المتقدمة بعد أن تراجع بنسبة 3.4 بالمائة، مسجلًا أدنى إغلاق له في حوالي 6 أسابيع.